البوابات الكونية | ميره المنصوري, , large image number 0
البوابات الكونية | ميره المنصوري, , large image number 0
البوابات الكونية | ميره المنصوري, , large image number 0
البوابات الكونية | ميره المنصوري, , large image number 0

DAR MOLHEMOON

البوابات الكونية | ميره المنصوري
80.00 QAR
Only 1 left
Quantity
ID 85_399639_000

على خلا�? السائد �?ي كثير من الأعمال الروائية، التي تكون الرواية مبنية حبكتها وجوهرها على أحداث من الماضي أو الحاضر، تستحضر المؤل�?ة ميرة المنصوري، �?ي روايتها "البوابات الكونية " المستقبل. وتضع هذا المستقبل بتقنياته الصناعية والحضارية وثورته الاتصالية، كواقع تعيشه البشرية الآن، وهي بهذا تنقل القارئ بمهارة نحو عقود أو قرون قادمة، وعندما تريد المؤل�?ة أن تستحضر الماضي، �?إنها �?ي الحقيقة تستحضر الحاضر الذي نعيشه الآن، كونه �?ي الرواية بمثابة زمن انتهى.

لكن جوانب الدهشة لا تتوق�? هنا، حيث تأخذ القارئ نحو رحلات �?ي عوالم من الكون ال�?سيح، وتجيد بمهارة ربط هذه العوالم ببعض من الأساطير التي تعايش معها الإنسان طوال حقب زمنية ضاربة العمق �?ي الزمن. كما أنها تبحر و تتوغل �?ي كَون�? آخر مت�?رد بحد ذاته، كَون موجود �?ي كل شخص، كون داخليّ �?ي كل ن�?س بشرية ينتظر استكشا�?ه.

"البوابات الكونية" عمل روائي متنوع ضم بين جوانبه الخيال والرعب، والابتسامة، و حالة الوعي الإنساني بعناصرها و معادلاتها التي تستعرض الحالة الإنسانية بص�?ة عامة عندما تتلبسها المشاعر والأحاسيس والقيم العديدة، مثل الو�?اء والأمل و اليقين والخيبة والخديعة، وكأن المؤل�?ة ميرة المنصوري، تريد القول أن الإنسان هو ن�?سه �?ي الماضي والحاضر والمستقبل. لكن المعنى الحقيقي، الذي تؤسس له الرواية، يتمثل �?ي سعي الإنسان الأزلي نحو المعر�?ة، وت�?سيره للظواهر ومحاولاته ل�?هم الكون الذي يعيش �?يه و الكون الذي بداخله.

"البوابات الكونية" رواية كتبت بعقل يستحضر المستقبل و يتخطى الحدود المعرو�?ة للمنطق و يسبر أغوار الن�?س البشرية.